الأحد، يوليو ٣٠، ٢٠٠٦
بلا عنوان
لماذا الدهشة ؟؟؟ لماذا بعد كل هذه السنوات من الصراع مع الاسرائليين نتعجب من وحشيتهم ؟؟ نستنكر ردة فعلهم العنيفة ؟؟؟خمسون سنة واكثر ونحن في مواجهة اسرائيل ومازلنا لا ندركها؟؟ لا ندرك قدراتها ؟؟ لا ندرك الالة الحربيه التي تمتلكها وبمقدروها ان تدعسنا ؟؟؟لا ندرك حجم غضبها ؟؟؟لا ندرك حجم اهميتها لدى العالم ؟؟لاندرك ان هذا هو زمن امبراطوريتها التي تحكم الارض شرقا وغربا؟؟....وفي المقابل لا ندرك حجمنا الحقيقي كدويلات عربية بحدود تركت لنا من قبل الاستعمار ؟؟؟لاندرك حجم سفاهتنا الاقتصاديه وعدم قدرتنا على ان نحقق اي انجاز نافع ؟ فكل مانراه من نهوض اقتصادي بدولنا الخليجيه خاصة ليس الا تحقيقا لمصالح قلة منا يزيدون ثراءا ......لاندرك اننا لوحدنا بلا اصدقاء ولا حلفاء ولا ضمانات ...؟..عجبا حين ارى دولنا العربية تفتخر بعلاقاتها الامريكية والاسرائيليه في العلن كدولتي العزيزه والاردن ومصر ...و من خلف الستار كدول عربيه اخرى (!!) ماذا نفعت هذه العلاقات ؟؟هل تمنع حرب قبل وقوعها؟؟ هل توقف حرب بعد حدوثها ؟؟؟هل تنقذ محاصرون في العراق وفلسطين ولبنان ...ينتظرون موتهم ؟؟؟ هل تنقذ دول ان تضيع حدودها؟؟....ماذا تنفع هذه العلاقات الا لإبقاء من في السلطة في حماية من اي تهديد ..حتى يشاء ربهم...كل دولة عربية تفخر بوجودها في المحافل الدولية الكبرى و ان تكون ضمن قائمة الدول المفضلة (!)..ماذا نفعتنا تفعيل العلاقات السلمية والودية ؟؟؟ ماذا انتفعنا من خلال حج حكامنا الى تل ابيب وواشنطن ؟؟؟ليجددوا ولاءهم للشيطان ؟؟ ليضمنوا عشر سنوات اخرى في حكمهم؟؟؟تغيرات ...اصلاح ..ديمقراطية ...؟؟هل لها معاني اخرى غير التي نعرفها في قاموس حكامنا العرب؟؟؟لم تنفع كل هذه المسيرة من العلاقات المباشرة وغير المباشرة في شئ...لم نجدها تحقق شئيا في العراق ...وقبلها فلسسطين ..وبعدها لبنان ...انا لست من انصارها ..لسبب بسيط ..اننا ضعفاء وهم اقوياء ..هذا زمنهم ...وحين ارى مطالبة شعوب العرب لحكامها بعمل شئ...اضحك هما ..الا يعلمون من هم حكامهم؟؟ انهم منهم وليسوا منا ...أفيقوا يرحمكم الله ...كل شئ يتم في المنطقة بجدول زمني ...والمنفذون من الداخل ومن الخارج ..كل ماعلينا كشعوب عربيه ان نعرف ماذا نحن (!) ان نبقي تلك الشعلة الصغيرة الا تنطفئ ..فالظلام يشتد....ارجو من حكامنا العرب الا يتفاخروا بعلاقاتهم الامريكية والاسرائيلية ...لايهمني ان كانت الضمان الوحيد لاستمرارنا كدول عربيه ...فلتأخذوا حلفاؤكم وضعوهم في مؤخراتكم حيث لا تشرق الشمس ابدا ...مانفعونا ..بشئ..والعلاقات العربية تغلب عليها الشماته ..فكم حاكم دولة عربيه ارى ابتسامة الشماته على وجهه انه سباق محموم للوصول الى تلك الدرجة الخاصة من العلاقات مع تل ابيب وواشنطن ..انها علاقات شخصيه بمصالح خاصة ..دائرة مغلقة من تحقيق المنافع بين افرادها ...تنافس غبي للوصول لقلب الحبيبة ..ومن اجل ذلك يفعلوا اي شئ.. اي شئ(!!!!!!!!!) ان كان حكام العرب لا يكترثون كثيرا بشعوبهم ..ايكترثون لجيرانهم؟؟انهم يقدمون شعوبهم كقرابين إتقاءا لغضب الهة القوة الاقتصادية والحرب في تل ابيب وواشنطن..فماذا يعني بالنسبة ما رأوه اليوم على شاشاتهم ...من اطفال مقتولين في بلد اخر ..؟؟.............لم تقصف بعد بيروت ..؟؟؟الحكومة اللبنانية تنتظر اسرائيل لتخلصها من حزب الله ...انها مصالح تضيق وتضيق ..من دول الى حكومات الى افراد.....ماذا يعني رؤية الجنوب يقتل بالنسبة للحكومة اللبنانية ...؟؟بيروت لم تقصف حتى الان ..؟؟؟اه انهم فقط الجنوبيون المزعجون ...فقراء البلاد ..تخلصوا منهم...؟؟..وللحديث بقية . .. ...
Comments:
<< Home
حكامنا العرب لم يهبطوا علينا من المريخ حتى نشتمهم على الطالع و النازل و نحملهم مسؤولية كل مصائبنا
حكامنا العرب لم نقم بإستيرادهم من
مجرة اندروميدا حتى نتعامل معهم كغرباء مسؤولين عن كل مخازينا
الحاكم العربي هو ابن بيئته و هو افراز لثقافة شعبه و هو حصاد للبذور التي يزرعها المجتمع
لا ابرر للحكام العرب صمتهم على جرائم الامريكان و الصهاينة
و لكن اقوم بالتذكير فقط اننا الذين صنعناهم و نحن من لدينا القدرة لاستبدالهم لو ملكنا الارادة الحقيقية
اما التباكي على صنعته ايدينا لن يفيد بشيئ
بغض النظر عن موقفنا من اقامة علاقات مع الكيان الصهيوني او لا
الحقيقة ان الحرب لا تخدم احدا و هي ليست من مصلحتنا لقد سئمنا الحروب و النزاعات متى سنتفرغ للبناء و الحضارة ؟
اذا كانت العلاقات مع اسرائيل هي ثمن السلام فلا مانع من دفعه لاجل مصلحة الجميع
اما القومجيين اصحاب اللاءات العشر بإمكانهم ان يتفضلوا و يخلعوا الحكام و يذهبوا للحرب و اذا انتصروا فليستلموا الحكم و لن يتفوه احد بكلمة
لأن الكلام أصبح ارخص بضاعة في هذا الزمن و الكل يريد ان يحارب لكن لا نرى حشودات على الحدود من هؤلاء
سلمى
إرسال تعليق
حكامنا العرب لم نقم بإستيرادهم من
مجرة اندروميدا حتى نتعامل معهم كغرباء مسؤولين عن كل مخازينا
الحاكم العربي هو ابن بيئته و هو افراز لثقافة شعبه و هو حصاد للبذور التي يزرعها المجتمع
لا ابرر للحكام العرب صمتهم على جرائم الامريكان و الصهاينة
و لكن اقوم بالتذكير فقط اننا الذين صنعناهم و نحن من لدينا القدرة لاستبدالهم لو ملكنا الارادة الحقيقية
اما التباكي على صنعته ايدينا لن يفيد بشيئ
بغض النظر عن موقفنا من اقامة علاقات مع الكيان الصهيوني او لا
الحقيقة ان الحرب لا تخدم احدا و هي ليست من مصلحتنا لقد سئمنا الحروب و النزاعات متى سنتفرغ للبناء و الحضارة ؟
اذا كانت العلاقات مع اسرائيل هي ثمن السلام فلا مانع من دفعه لاجل مصلحة الجميع
اما القومجيين اصحاب اللاءات العشر بإمكانهم ان يتفضلوا و يخلعوا الحكام و يذهبوا للحرب و اذا انتصروا فليستلموا الحكم و لن يتفوه احد بكلمة
لأن الكلام أصبح ارخص بضاعة في هذا الزمن و الكل يريد ان يحارب لكن لا نرى حشودات على الحدود من هؤلاء
سلمى
<< Home